|
لا أمُّهُ تُدعى سَعدى وليسَ أبوهُ سعيدْ إبنُ السِتَةِ والستينْ منذ سنينْ يتستغفِلُنا .. يستَغبينا لا يُسعِدُنا . بل يُشقينا |
الليلُ أرخى سترَهُ فوق المغارهْ نامَ الصغيرُ ولم ينمْ يغفو بمزودِهْ ويحلمُ بالإنارهْ نامَ الصغيرُ ولم ينمْ ما زالَ ينتظرُ البشارهْ عند الرعاةِ مع الغنمْ |
كفكفْ دموعَكَ ليسَ ينفعُكَ البكاءْ واستمطرِ الإنقاذَ من ربِ السماءْ أوقفْ نزيفكَ فالمَدى يلدُ المدى وأمامَكَ الأيامُ أخْذٌ مع عَطاءْ فإذا كبوتَ فإنّ جُرحَكَ عابِرٌ عُد للوثوبِ وللتمرتسِ بالرجاءْ |
... تتساءلينْ ... ذاكَ اللسانُ من اللهَبْ يعلو ويقترِبُ السُحبْ ما أمرُهُ ما سِرّهُ لو يا حبيبَةُ تعلمينْ |
حبيبتي .. تُدعى الكويتْ إغتصبوها .. أمامَ ناظري .. بَكيت رأى أخوها.. وأبوها قايضَها ببئرِ زيتْ |
|
بحقِّ موسى .. بحقّ عيسى .. بحقّ ديني بحقّ طابوني و زيتوني .. وتيني مهما وَصفَتْ من نظرتي الأولى عَرفتْ .. طينُك .. من أرضي وطيني ألستَ إما مقدسي ؟؟ أو ((تلحمي)) ؟؟ أو من جِنينِ ؟؟ |
أضمر في ذهنكَ صورةُ مريم عذراء الدنيا تتبسم تذرفُ دمعا تشعلُ شمعا بعيون الرحمةِ تنظُرْ تغفرُ .. تعبُر |
لم يزلْ في البيت قَصعهْ شكلُها يشبهُ .. قلعه أخفي فيها دمعَ أمي حتى لا .. أفقدَ .. دمعه كم تبقّى لستُ أدري فهوَ في عينيّ يجري |
من قالَ أني قد رحلت من قالَ أني قد مَضيتْ أحنيتُ رأسيَ لحظةً نحو الثرى . حتى دنوتْ فطبعتُ فوقَهُ .. قبلةً من بعدِ ذلكَ .. قد سموتْ |
لوحة
تشكيلية من جنين
أنا من جنين .. إسمي أمين في البارحه عبرت وحوشٌ كالحه ذاتَ الشمالِ مع اليمين قتلت أبي في لحظةٍ سحقت زهور الياسمين |
كلما طافَ بها طَلْق كلما لاحَ لها برق قامَ فينا من يُبشّر سوفَ يولد وقريباً سوف يولد ونُعسكر |
|
قبيلة
بنو (( الآه )) بلا سمعٍ ولا أفواهْ بلا مرعى ..ً ولا أمواهْ تُعَدُّ قبيلتي .. رقماً يُساوي الصفرَ في مبناه فقد نصَبَت مضاربَها على أرضٍ تُسمّى (( الآه )) |
بيتُ جالا .. بيتُ جالا هي نجمٌ ............يتلالا خبزُها كانَ صلاةً .........ملحُها كان إبتهالا في ظلالِ الربِّ تغفو |