طبـــق مقدسي
شعر : عبد الوهاب زاهده
******************************

لم يزلْ في البيت قَصعهْ
شكلُها يشبهُ .. قلعه
أخفي فيها دمعَ أمي
حتى لا .. أفقدَ .. دمعه
كم تبقّى لستُ أدري
فهوَ في عينيّ يجري
كلما بلّلتُ .. خدّاً
طلبَ الآخرُ .. جُرعه
هل أنا نبعُ دموعْ ؟؟
أم أنا شبهُ اليسوعْ ؟؟
إن أمي .. حينَ ماتت
خلّفتْ في القدسِ شمعه
تملأ الدنيا شعاعا
تجعلُ الآلامَ . . مُتعه
كم ضُربنا !!
كم صُلبنا ؟؟
إنما .. ظلّت لدينا
في زوايا البيتِ قَصعه
زادُنا فيها إصطبارٌ
دمعةٌ .. تدفعُ .. دمعه
في فلسطينَ عذابي
بإختصارٍ .. هوَ .. روعه

شعر : عبد الوهاب زاهده مع التحيات