العرب ومن يعيش منهم هنا في اوروبا !
بحث وإعداد المهندس محمد سليمان - ألمانيا

.......أغبياء ولم يقدموا للبشرية أي شيء ....هدفهم البحث عن الجنس وإحتساء الخمر !! من هم هولاء بالتحديد ؟؟؟؟
وقد جاءت الإجابة على لسان أستاذ جامعي صهيوني يحاضر في جامعة حيفا ضمن مقالة نشرها موقع (بريد العرب) لـ "احـمد مـنصور ـ المانـيا" ، بان هؤلاء هم العرب اولا واخيرا والي يوم يبعثون !
عندما نقسم التقييم إلى قسمين فانا أتفق معه في ذلك وأعني أن :
أغبياء صفة قد يشترك فيها كل العرب من شعوب وحكام ولا يمكن لهم أن يحتكروا هذه الصفة لوحدهم بل لهم فيها شركاء !
ولم يقدموا للبشرية أي شيء ؟؟ نعم فالعرب يتفوقون بإمتياز في هذه اللافضيله في وقتنا الحاضر وبعدما طال سباتهم !!
أما البحث عن الجنس فهذا مقصور في الدرجة الاولى على علية قومهم أي الحكام العرب ولهم في ذلك تفوق ثمين !!
ويبقى هم إحتساء الخمر فهذا أيضا مقصور على رعاة القوم والموكلين بحماية الدين والقيم والبلاد وثرواتها وسماءها !! ولهذا كله مسببات وفوارق ومؤهلات وتراكمات قصمت ظهر البعير ولم يعد قادرا على النهوض أو الوقوف !!
وفي الواقع أن البحث في هذا كله بحث أكاديمي لا نهاية له ويمكن عمل اطروحات دكتوراه لا تنتهي ولا تقف عند حدود !
وبما أننا غير قادرين على تغيير أو اصلاح الحال ولسنا مكلفين بذلك لا بل حتى المطلوب منا من قبل المشتركين في تلك المواصفات أن لا نتدخل وان لا نعكر المزاج أو نوقظ الدجاج التي غرقت في نوم أهل الكهف ونسيت أن هناك ليل ونهار
أما بالنسبة لمن اسعفهم الحظ منا كعرب وانتقلوا الى الشق الاخر من البحر الابيض واعني هنا أوروبا التي نفضت عنها الغبار وأدارت ظهرها بالكامل لصفات الهمجية والعبودية ونأت بنفسها عن التمسك برذالات العصور الغابره وبدائية العصر الحجري , فإن الامر هنا يعنينا بكل ما في الكلمة من معنى!
ودعونا نقص هنا بعض ما نشاهده من قوم أهلنا وعربنا مما لا يمكن أن يكون له تفسير او حجة او منطق او مدلول الا أذا كان المقصود فعلا أن نبرهن وعن يقين وقطعا لدابر أي شك وبالبرهان المحتوم والثابت باننا نملك لعنة الاهية وجينات في الدم باننا خلقنا على غير شاكلة البشر واننا لا تجمعنا بهم الا الشكل القائم والسير على ارجل اثنتين وأننا نقوم كذلك بالصدفة وتقليد القرود بموازاتهم مما تيسر وتشابه من وظائف بيولوجيه !!! ليس أكثر ولا أقل واننا يجب ان نصنف كمخلوقات في مستوى فريد وما هو تحت مستوى الانسان العادي الذي تخطى كل مراحل التطور بنجاح !!
وهذا ما نرفضه بالكامل وجملة وتفصيلا ...
ندرك تماما اننا تخلفنا كثيرا وكنا ولا زلنا ربما ضحية لاستعمار طال أجله اكثر من اللازم والتصقت بنا عادات وطبائع ومفاهيم وتركة سببت لنا العثرات والحواجز واخيرا بات واضحا لكل من عنده ذرة من الفكر او العقل اننا يجب أن نضع الان لذلك حدا سريعا لا بل فورا إذا أردنا أن نرقى الى مستوى البشر ونؤخذ على محمل البشر الحق على الاقل هنا في اوروبا!!
لقد ولى العصر الذي كان فيه الرجل الجاهل في بلادنا يسير وزوجته واولاده ونتاجه من الاطفال على بعد منه ووراءه وعندما يلتقي بمن يعرفه ويسأله من هؤلاء ؟ وكان رد العار والخزي منه " هؤلاء بعيد عنك إمرأتي واطفالي " !!!
فهل تغير يا ترى مسلك العربي المقيم اليوم في اوروبا عن ذلك شبه الانسان المسخ ؟؟ أولا يسوقهم وامهم وراءه ومن خلفه
وهن محجبات ملفوفات كالغولة والجراو التي خرجت للتو من جحورها !! أولا يعرف هذا العربي أنه بذلك يساهم بمعول هدم السمعة والسيرة وتاريخ امتنا ؟ وهل نسي هذا القول : إن كل إنسان إنما هو سفير لامته في كل زمان واينما وجد؟؟
وما معنى أن يكون عاجزا عن وعي الحقيقة أنه لا يملك امكانية إعالة اكثرمن طفل او اثنين في احسن الاحوال حتى لو كان يعمل طبيبا وله عياده فالعبرة ليست في الحاضر بل في دوام الحال ونجاح التربية وملائمة الامكانيات وهذا كله لا يمكن ضمان النزير منه !! فما معنى إذا أن نتعس الاجيال القادمه ونعيش هنا على صدقات الضمان الاجتماعى المخصص للاطغال الذين حتما سيكونون تعساء المستقبل الحزين ؟؟
والادهى من هذا أن العديد من همج اوروبا الجدد يعتقدون انهم كلما أكثروا من انجاب تعساء المستقبل فانهم بذلك يخدعون الدولة وتزيد صدقة الضمان الاجتماعي عليهم فيصبحوا من حثالات المجتمع عن حق وحقيق ويستكنقون عن القيام بأي عمل اللهم الا التسكع في الشوارع ومشاكصة النساء وملاحقة الاطفال واحيانا القيام بالسرقات والمحرمات والسعي في المنكر مهما اجتهدوا في إطالة لحالهم عن كسل وحتى الركب وتقمصوا أحيانا ادوار رجال الدين علهم يتمكنون من الايقاع ببعض المغفلين أو المغفلات فينتهي الامر كما حدت في ميونخ بجريمة متوأمة المنكر والقتل او في فراش البغي رغم اللحية علامة القنوط والتستر تحت عباءة الدين المظلوم دوما !! ومن ذاكرة القول نشير هنا أن احد الافراد العرب قبض عليه في مطار فرانكفورت وهو قادم من إجازة من كوبا ؟ وتبين انه أب لعشرة اطفال وكان مسجلا في ولايات المانيه خمسه ويتقاضى من كل منها مساعدات النطام الاجتماعي للاطفال العشره ثم يذهب لوحدة لقضاء عطله في كوبا !!
وهناك قصص كثيره عن منغ بنات العرب هنا من اكمال دراساتهم المدرسيه واجبارهن على زواج أقرباءهم من الدرجة الاولى والانخراط ك "البابا" في تشغيل ماكنة التوليد وبلا توقف !! والغريب الغريب ان معظم هؤلاء كانوا ممن اتم دراسته هنا في المانيا وتمتع بمساكنة العديد من النساء ولما حان رشد بناته قطع الطريق على اي حرية للاختيار لهن كما كان ل "البابا "
ودمر حياة اطفاله منذ بدأها واعرف ان معطم هؤلاء كانوا ويا للعجب أطباء ويحملون " ظلما" لقب دكتور !!
وهناك ايضا ظاهرة أن ينخرط العديد من المتسكعين العرب ـ للنأي بانفسهم عن القيام باي عمل شريف ـ فسرعان ما يتحولون الى ما يسمى بتجار سيارات ال " شروت " لعلمهم يتمكنون من الايقاع بباحث عن سيارة رخيصه وكثيرا ما يتمكنون من الايقاع بالغفلة ولكن من يشترى منهم لا تصل به سيارة الشروت في معظم الأحيان لبيته وتفف في منتصف الطريق وتسبب حوادث اصطدام خطيرة !! أما أبن قومنا فلو سألته عن عمله فسيريك بطاقة مزركشة باسم " مدير الشركه " !!
وهنا اعتقد أنني سوف أتوقف عن سرد الكثير الكثير مما خبرته وعرفته واملي أن يتعلم هؤلاء ويلتحقوا ببني البشر هنا ليس فقط من أجل الامة والاخرين ولكن من اجل من جنوا عليهم ويحتسون ويشحدون على حساب حاضرهم ومستقبلهم وآمل أن لا تظل حليمة على عادتها القديمة وأن لا يلصق بنا صفة الغباء وعدم الصلاح للقيام بأي شيء نافع للبشريه على الدوام !!

م . سليمان ــ باحث في ألمانيا / 27 01 2005