قـالـوا فـي فـاروق الأدب العـربـي المعـاصـر


- مقـدمـة -

"هذا أدب رائع أصيل افتقدناه طويلا وانقطع سلسله منذ أمد وقد أحياه فاروق بما هو في سنام التميّز والجدة والسمو ، فله على ذلك الشكر والامتنان"
أيمن اللبدي

* * *

"لم أكاتبه حتى الآن, فرأيتُ أن أكاتبَ هذا الثراء المتمثل في قامة أدبية مديدة, لناقد متميز معروف و شاعر بليغ و كاتب قصص جميلة و معلم أجيال يكتب سيرة أيامه بمداد من زمن الصمود و التشبث بأرض الحكاية المقدسة و ثرى الجدود"
سليمان نزال

* * *

"كدت أن أفـقد الأمـل في العثور على متعة القراءة التي لطالما سمعت بوجودها ، فالثقافة الغبارية والتي غزت الأسواق وأضحت كسلعة للإستهلاك لا تترك في النفس أية آثار طيبة ناهيك عن الشعور بالمتعة ، كون أنها تتشابه إلى حد بعيد مع الوجبات الغذائية السريعة ، تلك التي لها أن تملأ البطون دون أن تجري في أوردة الدماء وبالتالي فهي لا تصل إلى حجرات القلب ومن ثم العقل ، إلى أن تعرفت على فـاروق الأدب العـربـي المعـاصـر فتيقنت عندها بأن هناك من لا زال يكتب للروح ومنها ، هذا هو حقاً ، الدكتور فاروق مواسي ، الذي زين مساحاتنا بنجومه"
احـمد منـصور ـ المانيا

* * *

"خلال قراءتي للأقواس في سيرة أستاذنا تذكرت يوم كنت أقرأ سيرة عميد الأدب العربي طه حسين في "الأيام" و ذلك من ناحيتين: الأولى قدرة هذا الكاتب على أن يأسر عقل و فكر القارئ و يشده للقراءة شدا و رغم أنفه, و لقد نجح الدكتور مواسي في هذا الجذب العنيف للقارئ بطريقة تكاد تكون ساحرة, و الناحية الثانية هي خوض أديبنا و شاعرنا لمعارك طاحنة خلال مراحل حياته مع العديد من ذوي الآفاق الضيقة و المحدودة, فهاهو أديبنا يخوض المعركة تلو الأخرى دون كلل أو ملل و ينتصر في هذه ليُرغم على دخول أخرى و بدون مقدمات أو حتى اعداد الخطط لخوض هذه المعارك"
مـحمـد رمضـان ـ غـزة

* * *

قالت :
ألأنَّك لم تقرعْ في شِعركَ بابَ السلطانْ
لم تتمسَّحْ أعتابًا في بُهتانْ
ما استاموا لك في سوق الشِّعرِ صدى أغنيَّهْ ؟!!

ألأنَّكَ لاتملكُ قصرًا في أكثرَ من منفى
أو ما رتَّلْتَ بجوقةِ ذاكَ الحاكمِ للتمجيدِ بمجدِهْ
أوْ لَم ترتعْ في صدرِكَ محظيَّهْ
مرسـلة من : مـهجـة ب . ن

* * *

"سعدت جدا برسالتك رغم أنك لم تغب عني إذ أنني أتواصل معك من خلال قراءة إبداعاتك وأسعد أكثر لإدراكي أن جوهرة من فلسطين تسطع اليوم تحت الشمس
يا صديقي .. أنت ذو فضل على أدب العرب وتراثهم وأحسب أن (التزليم السياسي) قد ظلمك وظلمنا معك .. ففي مسيرة الأدب زمن العتمه دبكوا وصفقوا لشعراء معينين بدوافع سياسيه ودون وجه حق سوى أنهم منذ البدايه أرادوا إستثمار هؤلاء في الصراع السياسي مما غيّب التقييم على أسس الإبداع في النقد الأدبي .
من هنا كانت المظاهره والدبكه لبعضهم بينما أغفلوا مبدعين مثل فاروق
إجمالا لا يصح في النتيجه إلا الصحيح
ولي أمل أن لا أكون أطلت وأثقلت
بإخلاص"
أرسلها فنان الكاريكاتير : أبـو ذاتـو

* * *