من تعاليم دينهم
تاريخ النشر : 29/10/2001

باب يؤكد البعد العقائدي كمنطلق أساس في الصراع الدائر بين اليهود وغير اليهود .

"لأنك شعب مقدَّس للرب إلهك . وقد اختارك الرب لكي تكون له شعبا خاصا فوق جميع الشعوب الذين على وجه الأرض" .
[سفر التثنية: 14/2]

أنا الرب إلهكم الذي ميزكم من الشعوب ... وتكونون لي قديسين، لأني قدوس أنا الرب. وقد ميزتكم من الشعوب لتكونوا لي .
[سفر اللاويين: 20/24، 26]

كل اليهود مقدسون .. كل اليهود أمراء .. لم تخلق الدنيا إلا لجماعة يسرائيل .. لا يُدعى أحد أبناء الإله إلا جماعة يسرائيل .. لا يحب الإله أحدا إلا جماعة يسرائيل .
[التلمود]

لماذا اختار الواحد القدوس تبارك اسمه جماعة يسرائيل؟ لأن أعضاء جماعة يسرائيل اختاروا الواحد القدوس تبارك اسمه وتوراته .
[التلمود]

إياكم فقط عرفت من جميع قبائل الأرض، لذلك أعاقبكم على جميع ذنوبكم
[عاموس: 3/2]

إن الشعب اليهودي والتوراة كانا في عقل الإله قبل الخلق
[من أحد كتب المِدراش (تفسير التوراة)]

لذلك لا نستغرب ما قاله بن جوريون - أول رئيس وزراء لدولة الكيان الغاصب- :

إن دولة (إسرائيل) تضم الشعب الكنز ، ولهذا فإن بوسعها أن تصبح منارة لكل الأمم .

هكذا يعتقد اليهود ، ومن هذا الاعتقاد جاءت نظرتهم المحقِّرة لباقي الشعوب، وصدق الله العظيم القائل حكاية عنهم: (ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل) وهذا المصطلح (الأميون) في لغتهم يسمى (جوييم) أي (الأغيار أو الغرباء أو الآخرين) ومفردها (جوي)، وهذه بعض المقتطفات من كتبهم في هذا الشأن:

ويقف الأجانب ويرعون أغنامكم، ويكون بنو الغريب حرّاثيكم وكرّاميكم . أما أنتم فتُدعون كهنة الرب، تُسمَّون خدام إلهنا . تأكلون ثروة الأمم، وعلى مجدهم تتأمّرون .
[سفر أشعياء : 61/5-6]

قومي ودوسي يا بنت صهيون، لأني أجعل قرنك حديدا، وأظلافك أجعلها نحاسا، فتسحقين شعوبا كثيرين .
[سفر ميخا: 4/12]

(شيكسا) كلمة يديشية تعني الأنثى غير اليهودية، والمذكر منها هو (شيكتس) ... وشيكتس في العبرية تعني (حيوان قذر) أو (مخلوق كريه) أو (الرجس)، وهي أيضا تشير إلى الذكر غير اليهودي، وحسب الكتابات الدينية التقليدية فقد كان يتعين على اليهودي إن مر على معابد المسيحيين أن يبصق ويتلو إحدى اللعنات، ثم فقرة من سفر التثنية:
(ولا تدخل رجسا إلى بيتك لئلا تكون محرَّما مثله. تستقبحه ونكرهه لأنه محرم)
[7/26] [انظر: د.عبدالوهاب المسيري، الموسوعة 5/242]

لذا ، حينما تسلم اليهودي (عجنون) جائزة نوبل للسلام !! مدح الأكاديمية السويدية، ولكنه في حواره مع التلفزيون (الإسرائيلي) قال :

أنا لم أنس أن مدح الأغيار محرم ، ولكن يوجد سبب خاص لمديحي لهم !!
إقرأ أيضاً :