لأن جلودهم ووجوههم تمسخت بعد أن استفحل مرض الجرب الشاروني ببعض قادة هذه الأمة .. ولأن جراثيم هذا الوباء الشاروني انتشرت حول قلوب هؤلاء القادة وغطت على ضمائرهم ،
فليس غريبا ان يدعو أحدهم وهو سعادة افندى عزبة تونس العربية نظيره الصهيوني ، سعادة الباشا الأكبر لكى يطلعه على
احدث اساليب الأرهاب والدكتاتورية التى يستعملها فى حكم وتنظيم مزرعة تونس الخضراء .
بهذه الأساليب التى تعلمها فخامة الرئيس التونسي من سعادة الباشا بتاعه (شارون) ، وبدعوته الميمونة لمعلم الأرهاب الأول فى العالم ، فأن فخامته يأمل في ان يأخذ عشرة على عشره ..ويكون متفوق على الذين ركعوا وخنعوا من قبله وكانوا اكثر منه خنوعا وركوعا زى رئيس الخنوع الشرم شيخاوي وملك الركوع اياه ...ورئيس سلطة كل من ايده ايلو ..والشيخ ابو كرش اياه الذى لا يساوى قرش لا هو ولا وزير خارجيته المتوسل الأكبر صاحب نظرية التوسل في ضرورات التوصل ... ولا نريد ان نقول لكل هؤلاء الراكعين الخانعين المتوسلين على ابواب سعادة الباشا
الأرهابي بتاعهم غير ..حسبنا الله ....ألخ ..وليس لنا من بعده نصير غير سواعد انساننا العربي
الذى ندرك تماما انه مهما صمت وصبر فأن لصمته ولصبره حدود ..على زين وغيره ...
يعقوب القوره
تاريخ النشر : 27-02-2005