إيقاعات الدفلى
شعر : سـليـمان نـزال

سـليمان نـزال

والوردةُ تبدأُ التجوالَ
في ذكرياتِ دمائي..
توغلُ في السؤالِ الشريدِ
بين حلمي و المدينة
يمرُّ على محطاتِ الفقد
أريجُ نبضاتها..
فتسبق تلويحة الأمنيات
أيقاعاتُ الوصول..
بينما الوقت يطوفُ
بأهلَّةٍ جريحةِ
بين أضلعي,
فأستفرُ أوجاعي,
و أطبّعُ مع الصهيل..
لأقتربَ من العصيانِ
أصواتاً,
أجيالاً,
ذاكرةً,
زيتوناً,
أسرارَ نزفٍ و إنتماءات..
أنا الذي تمشي خلف أنفاسي
الحرائقُ..
رائحةُ النفور,
الحرائقُ,
الكمونُ,
قوافلُ الليلكِ,
نوافذُ الجمرِ,
أسماءُ البيادرِ
تحولاتُ البوحِ
قلتُ للوردةِ المكلومةِ
في دمي:
هذا نهاري..
فليشرق من جهاتِ الدفلى
أشجاراً,
حدائقَ وعد,
مناراتِ بدء
مداراتِ توقٍ و إكتمال
هذا نهاري
يأخذُ إلى الجراحِ
دروبها
في عاتياتِ الفصول..
و يسلّم للندى الملائكي
فاتحةَ الولهِ و الإشتهاء.
___________________
سليمان نزال
27.03.2005