(غيرُ مُجْدٍ في ملتي واعتقادي)
سَكت العُرْبُ أم أدانوا الأعادي
وشبيهٌ بِلَثْـمِ شـارونَ صُلحـاً
دَوْسُ قَبرِ الشّهيـدِ والأجـدادِ
أيُّ سِلْمٍ هذا الـذي وَصَفـوهُ
بِسَـلامِ الشُّجْعـانِ والأنْـدادِ
وَوعودُ اليهـودِ أحقـرُ وَقْعـاً
من خِفافِ الخِنزيرِ فوق العِبادِ
فَسَلامُ الشُّجاعِ مِنْ بَعْـدِ ظُلْـمٍ
كَسَـلامِ الجَبـانِ دُونَ جِهـادِ
وَفِلِسطيـنُ دونَ حَيْفـا وَيافـا
كَالذي ضاعتْ مِنهُ كلُّ البِـلادِ
لمْ تزلْ جَذوَةُ الرُّجوعِ بشعبي
مِثلما الشَّمْسِ.. دائِماً في اتِّقادِ
لم تزل هاتيك المفاتيح في
الأعْناقِ مثلَ الارواحِ في الاجسادِ
ايُّهـا الحاكمـونَ شرَّدْتُمونـا
قمَّةً بعـدَ قِمَّـةً فـي اطِّـرادِ
ضيَّعوها لمّا الخلافةُ ضاعـتْ
كـلُّ أرضٍ بدونهـا للنَّـفـادِ
عبدالوهاب القطب ـ الولايات المتحدة
تاريخ النشر : 05.03.2005