مردخاي فعنونو والجنسية الفلسطينية
تاريخ النشر : 09:42 08.09.04

الخبير النووي مردخاي فعنونو وكما تناقلت الصحف ، يرغب بتقديم طلب للحصول على الجنسية الفلسطينية وكون أننا تابعنا أخبار هذا الرجل ونعرف أنه سلك دروب المعاناة والشقاء ، لذلك نود نصحه بأن لا يقدم على خطوة كهذه ، من شأنها مضاعفة معاناته فهو بحق لا يستحق المزيد من الشقاء .
نقول لك يا سيد فعنونو بأنك وبجنسيتك الإسرائيلية تستطيع أن تدوس بنعالك على شوارب أتخن رجل أمن في مطارات كل من مصر والأردن والمغرب وسلطنة عمان ودولة قطر وكذلك تونس ودون أن تفقد شيئاً من احترامهم لك ، لا بل أنهم سينحنون خاضعين أمامك حتى تكاد رؤوسهم أن تلامس قدمك المقدسة لديهم ، فيما ينعكس الأمر تماماً إن أنت جئت تلك البلاد حاملاً أية أوراق ثبوتية تشير إلى أنك فلسطيني ، عندها يتحول أولاد العاهرة الأمنيين في تلك البلدان وبقدرة قادر إلى رجال منفوخة الصدور وتبدأ رحلة من التعامل معك بهمجية الحيوانات المفترسة بما في ذلك النهش والرفس وكأن أولاد القحاب وجدوا فيك ، ذاك الذي اغتصب أمهاتهم ، وكل ذلك كون أنك فلسطيني ولا سبب غير ذلك .
في لبنان سيمنعك القانون هناك مزاولة 21 مهنة ، تبدأ بمهنة الطبيب ولا تنتهي بمهنة زبال وبهذا فأنت ولكي تعيش أصبحت مدفوعاً لتكون مجرماً .
وحالك كفلسطيني في بقية الدول العربية لا يختلف عنه في الدول المذكورة ولهذا يا سيد مردخاي فعنونو ، نتوسلك على طريقة وزير خارجية دولة قطر ، أن تبقى مواطناً في دولة "إسرائيل" وأن تحافظ على جنسيتها التي يحترمها جميع أولاد الزنا وما أكثرهم في أنظمة الدعارة العربية

احـمد مـنصور ـ المانـيا