تفاصيل مشروع إفتتاح أول جامعة عربية في كيان صهيون
من هم الأشخاص الذين يقفون خلف المشروع
ما هي علاقة القذافي وماهر الأسد بالحوراني
في سابقة هي الأولى من نوعها ، قررت شخصيات من الوسط التجاري والأكاديمي العربي ، العمل على إفتتاح
أول جامعة عربية في كيان صهيون وذلك في شهر أكتوبر من العام 2005 .
الشخصيات التي تقف وراء المشروع :
ماهر الحوراني : مدير جامعة عمان الأهلية بالإضافة إلى إمتلاكه لأضخم مجمع تجاري في الأردن والذي
يشتمل على فندق "هوليدي إن" ومصنع لمنتوجات الحليب وآخر لإنتاج الأدوية .
الأخوان ، عنان ونزار دراوشة ، وهما يديران مجموعة "نيو ميدل إيست" التجارية بالإضافة لتمثيلهما
لشركة "رويال جوردنيان الإسرائيلية " والتي تصدر منتجاتها للدول العربية عن طريق الأردن .
إيتان بنتسور : مدير عام وزارة الخارجية للكيان الصهيوني في عهد شمعون بيريس ، إضافة لكونه الرئيس
الموعود للجامعة المذكورة .
ليمور ليفنات : وزيرة التربية والتعليم العالي في كيان صهيون والتي أبدت حماساً شديداً للمشروع .
أما بخصوص علاقة ماهر الحوراني بماهر الأسد فقد نشأت من خلال شراكة الرجلين في تأسيس أحد
المدارس الثانوية الخاصة في سوريا .
وفيما يتعلق بعلاقة الحوراني بالعقيد معمر القذافي ، فهي أكثر عمقاً حيث تدرس إبنة العقيد في جامعة
عمان الأهلية والمملوكة لماهر الحوراني ، كذلك يقوم القذافي بزيارة سنوية للحوراني في جامعته ويتبرع
لها في كل مرة بمليون دولار ومن ثم يلقي محاضرة سياسية على طلبة الجامعة .
الأماكن المعروضة لتكون مقراً للجامعة :
بناية مدرسة في مستوطنة "بيت الفا"
فندق "كارلتون" في مستوطنة نهاريا
أحد المباني في مدينة الناصرة
مبنى مركز التعايش والسلام في مستوطنة "جفعات حبيبة"
الخطوات الأولى التي إتخذها أصحاب المشروع :
البدء في حملة إعلامية لتسويق المشروع والرد بشراسة على منتدقديه ومهاجمة مواقع الإنترنت المعارضة
له .
الخبر الذي سبق وأن نشرناه عن الموضوع