الكيان الصهيوني أصبح بؤرة للجريمة المنظمة والفساد في المنطقة
تاريخ النشر : 08:14 28.06.02

لم تأت رؤية الحاخام ديفيد وايس زعيم حركة (ناتوري كارتا) المعادية للصهيونية من فراغ ، فهو لا يمل ولا يكل التبشير بالنهاية الحتمية للكيان الذي زرعه صهاينة العالم في فلسطين . والحاخام يعطي سبب بسيط لرؤيته هذه وهو أن الكيان الصهيوني تأسس ليكون ضد الله .
الحقيقة ان الواقع على الأرض يؤكد صحة هذه الرؤية ، فسياسة تشجيع الهجرة الى الكيان التي إتبعتها الآلة الصهيونية بجلب مهاجرين من جمهوريات الإتحاد السوفيتي سابقاً وبغض النظر عما إذا كانوا يهوداً ام هم يزعمون ذلك ، حولت الكيان الى أحد أكبر مراكز المافيا الروسية في العالم لتسويق المخدرات والدعارة وغسل الأموال وتبيضها ، الى درجة ان هنالك بعض اليهود ممن يعتقدون بوجود مؤامرة صهيونية على إختراق الديانة اليهودية وصهينتها .
فتحت شعار : "المهم أن لا يصبح الفلسطينيون أغلبية سكانية" ، بحث الصهاينة عن يهود او أشباه يهود حتى في وسط الغابات الأفريقية فوجدوا قبائل الفلاشه . اليوم لا يوجد حاخام واحد يقر بيهودية الفلاشه ، لا بل أن التخبط وصل الى درجة إتهام اليهود من اصول مغربية بالتخلف وأن مساهمتهم في كيان صهيون إقتصرت على ثقافة الفطائر والمقابر ، بذلك تثبت الصهيونية والتي هي حركة اوروبية في الأساس بأنها سعت منذ البداية الى تأسيس كيان الأسياد (أصحاب رؤوس الأموال من صهاينة اوروبا) والعبيد (يهود العرب) .
فبالأمس مثلاً اعلن مصدر في الشرطة المصرية ان السلطات هناك عملت علي ترحيل مجموعة من السياح بلغ عددها 92 شخصا، بينهم 70 فتاة، بعد اعتقال بعضهم اثناء محاولتهم الدخول الي الكيان الصهيوني للعمل في الملاهي الليلية والدعارة .
واضاف المصدر ان قوات الامن اوقفت غالبية هؤلاء في منتجعات طابا وشرم الشيخ ودهب السياحية في شبه جزيرة سيناء بينما كان بعضهم يحاول الوصول الي الكيان الصهيوني عبر معبر طابا الحدودي الواقع في شرق سيناء.
واكد المصدر ان السياح يحملون جنسيات روسيا ومولدافيا ورومانيا والصين، وتريد الفتيات ممارسة اقدم مهنة في التاريخ (الدعارة) في الكيان الصهيوني بينما يعمل بعض الرجال قوادين ووكلاء شركات سياحية تنشط في هذا المجال .
وفي تقرير لها حول الإنحطاط الخلقي المتفشي نشرت صحيفة "معاريف" الصهيونية هذا الإسبوع حقائق جديدة تؤكد ارتفاع أعداد مدمني المخدّرات الصهاينة بين الجنود والطلبة وقالت الصحيفة العبرية إن عدد الصهاينة الذين يتعاطون المخدرات وخاصة مادتي «المارجوانا والأكستاسي» وصل إلى حوالي 300 ألف شخص .
وأشارت الصحيفة إلى أن نحو عشرين ألفا من المتعاطين يصنفون بمدمني مخدرات بينهم 14 ألف رجل وستة آلاف امرأة وما خفي أعظم .
إذن هذا هو حال الكيان "الموعود" من الرب ... فكيف سيكون حاله لو لم يكن موعوداً ؟

احمد منصور