"من لم يسمع بأبي حسرة لم يكن هنا قبل خمسين عاما وليس حياً اليوم"
أبو حسرة وبطاقة المعايدةْ ....
* * *
خيـرٌ يمن ٌ و البركاتُْ
وازدهرت فيهِ الشاشاتْ
في خيمتهِ هاتِ وهاتْ
وبرامجُ كشفِ العوراتْ
حتى الفجر تقومُ صلاةٌ
والخيرُ الآخرُ مسطولْ......
* * *
قالَ الراوي : يا ساداتْ
كانَ الناسُ فجدَّ مواتْ
هل في الشهرِ تقومُ حياةْ
أمْ يبقى الحالُ على فاتْ
فاختم ْ واعظنا أصواتٌ
بلعوكمْ مع صحنِ الفولْ.....
* * *
سلسلَ تلعبها النجماتْ
وبساطيرُ العهرِ غزاةْ
انظرْ تبتسمُ الكاميراتُ
يا غافلُ دقِّقْ بثبـاتْ
وجهكَ مسرحُهم ورواةٌ
فيمَ تسلى وفيمَ تصولْ.......
* * *
اكتبْ عندكَ يا بركاتْ
ما قالَ الباكي حسراتْ
وطنٌ ضاعَ و شعبٌ ماتْ
والعوضُ على ربِّكَ باتْ
لا حسٌ فيها فرفات ٌ
تمشي قسراً بالمنقولْ.......
قالَ أبو حسرةَ ظلماتْ
يغشاها بحرُ اللوعاتْ
كتبَ على ظهر الكرتاتْ
عنواني سافرَ / سلامات ْ
خطأٌ في رصف الكلماتِ فكلُّ مذابحَ وهوَ بخيرْ......
أ. أيمن اللبدي
شاعروكاتب فلسطيني
ayman118@yahoo.com
www.allabadi.com
14/10/2004