هل أنت غني وترغب في شراء جيشاً خاصاً بك ؟
تاريخ النشر : 02-06-2004
فسواء كنت أحد زعماء عصابات المافيا أو كنت أحد المهوسيين في إشعال حرب أهلية في مكان ما من هذا العالم البائس أو كنت أحد شيوخ النفط ممن صعدوا على أنقاض عامة الشعب الفقير ، فهذا شأنك الخاص ، المهم هو أنك تملك ما يكفي من المال اللازم للتعاقد مع إحدى شركات الخدمات العسكرية الأمريكية وعندها سيكون لك جيشاً خاصاً بك .
فإلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية فإن المملكة العربية السعودية ، وكما يوضح هذا التقرير ، هي واحدة من أكبر زبائن تلك الشركات الأمريكية لتقديم "الخدمات العسكرية" ، لا بل أنها أصبحت تعتمد إعتماداً كلياً عليها وإليك بعضها :

  • شركة (Vinnell) :

    • ولها في المملكة السعودية جيشاً من الجنود المرتزقة قوامه 1400 عنصراً ممن سبق لهم خدمة القوات الخاصة الأمريكية ، وهم يتولون مهام تدريب الحرس الملكي السعودي .
  • شركة (BDM) :

    • والتي يتولى عناصرها الإشراف على الطيران الحربي الملكي بالإضافة إلى قيامهم بمهام تجسسية ولوجستية لصالح الجيش السعودي
  • شركة (O'Gara) :

    • وهي تتولى مهام حماية أفراد العائلة المالكة وتقوم بتدريب الشرطة السعودية
  • شركة (Cable and Wireless) :

    • وهي تتولى مهام تدريب وحدات سعودية خاصة على وسائل مكافحة الإرهاب
  • شركة (Booz-Allen Hamilton) :

    • وهي تشرف على المعهد الأكاديمي العسكري الملكي (1)

    ولا يقتصر الأمر على السعودية وحدها بل طال الولايات المتحدة الأمريكية نفسها والتي أصبحت هي الأخرى تعتمد بشكل كبير على شركات الخدمات العسكرية المذكورة وأكبرها في هذا المجال هي ؛ شركة (DynCorp) ومقرها ولاية فرجينيا وهي تمتلك جيشاً من المرتزقة قوامه 26.000 عنصراً (2)ومن المهام الموكلة لها بتخويل من وزارة الدفاع الأمريكية ما يلي :

  • تدريب الشرطة العراقية الجديدة وحماية أعضاء الحكومة العراقية المؤقتة

  • تدريب الشرطة العسكرية في البوسنة ، لا بل أن عناصرها يمثلون عماد الشرطة البوسنية

  • حراسة الرئيس الأفغاني حميد كرزاي

  • مراقبة الحدود المكسيكية الأمريكية

  • شن هجمات على عناصر منظمة "فارك" الكولمبية


    • بيد أن الأهم من ذلك كله هو وجود حوالي 20.000 عنصراً من الجنود المرتزقة التابعين لشركات ما يسمى بالخدمات العسكرية الأمريكية في العراق وهو ما أكدته إحدى الصحف الألمانية (3)

    أخيراً ، يجدر الإشارة إلى أن هنالك العديد من غير الأمريكان ممن ينخرطون في صفوف تلك الشركات الأمريكية لتقديم الخدمات العسكرية ومنهم من هو بريطاني أو جنوب أفريقي أو إسرائيلي أو من دول أمريكا اللاتينية .

  • المراجع :

    • (1) Krieger gegen Bezahlung - Sheila Mysorekar
    (2) Deutschlandfunk - dradio.de
    (3) Sueddeutsche - Zeitung