البطريرك عيواص : شعب فلسطين سيقهر أعداء السلام
تاريخ النشر : 7/5/2002

كنيسة المهد والنار الصهيونية

اقتصرت احتفالات الطوائف المسيحية في سورية التي تسير على التقويم الشرقي بعيد الفصح المجيد على اقامة الصلوات والقداديس في الكنائس بسبب الوضع المأساوي في الاراضي الفلسطينية المحتلة ومايتعرض له الشعب العربي الفلسطيني من مجازر على يد جيش العصابات الصهيونية .
ففي كاتدرائية مارجرجس للسريان الارثوذكس بدمشق القى البطريرك ماراغناطيوس زكا الاول عيواص بطريرك انطاكية وسائر المشرق الرئيس الاعلى للكنيسة السريانية الارثوذكسية في العالم عظة العيد حيث أشار الى معاناة الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه الذي يواجه اليوم في فلسطين المحتلة عدوا له وللبشرية لايعرف الرحمة ولايحترم الشرائع الالهية والانسانية ولايتورع عن ارتكاب كل انواع الجرائم التي حرمها الله تعالى وحرمتها المواثيق والقوانين الدولية مؤكدا ان قوات الارهابي ارييل شارون تقوم بقتل الاطفال والنساء والشيوخ والشبان الابطال في فلسطين المحتلة الذين قاوموا الاجرام والعدوان بأجسادهم ودمائهم وارواحهم مسجلين ملحمة من ملاحم البطولة والتضحية ستظل خالدة الى الابد.
وندد بأعمال مجرم الحرب شارون الذي دمر القرى والمخيمات والبيوت على رؤوس سكانها واعتدى على حرمة الاماكن المقدسة ومنع اقامة الصلوات في بيوت الله من الكنائس والمساجد ونكل بالمصلين ودمر ماوصلت الىه يداه من اماكن العبادة والصلاة.
ودعا في عظته الله تعالى ان يفرج كرب اهلنا في فلسطين وان يدحر الحملة العنصرية والهمجية الصهيونية وان يتمكن اهلنا في فلسطين من تحقيق استقلالهم وبناء دولتهم فوق ارضهم وعاصمتها القدس .

  • البطريرك هزيم : للفلسطينيين الحق المشروع بالمقاومة

  • أكد البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس في كلمة القاها في قداس ديني كبير بمناسبة عيد الفصح المجيد اقيم في الكاتدرائية المريمية بدمشق، على ان العيد هذا العام عيد تملؤه الغصة والحزن والالم والغضب نتيجة العدوان الصهيوني العنصري ضد الشعب الفلسطيني الاعزل ومقدساته المسيحية والاسلامية مشددا على حق الفلسطينيين المشروع بالمقاومة والنضال من اجل الحقوق المغتصبة والكرامة والحرية التي خلقها الله تعالى لجميع ابناء البشر.
    واوضح ان القوي بغير الحق والفضيلة هو ضعيف وضعيف جدا واننا في هذه المنطقة ضد الشر والظلم والعدوان في اي مكان من العالم عملا برسالة السيد المسيح وان مقاومة الظلم والعدوان واجب كل مؤمن بالحق والعدالة والحرية موجها تحية الاجلال والاكبار للشهداء الذين قضوا في سبيل الوطن والكرامة والخلاص من الظلم والاحتلال في عيد الشهداء.
    واشار الى جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين العربية والتي طالت الانسان والبيئة والمقدسات الاسلامية والمسيحية حيث حاصرت قوات الاحتلال كنيسة المهد ودمرت المنازل على رؤوس ساكنيها في المخيمات في مجزرة انسانية جماعية بحق الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن حقوقه وارضه ومقدساته وفقا للشرائع والقوانين والاعراف الدولية مؤكدا ان ابناء فلسطين بشر خلقوا لكي يعيشوا بحرية وأمان وكرامة كسائر الشعوب الرافضة للخنوع او الركوع.
    وتوجه بالتحية والتقدير الى صمود الاهل في فلسطين العربية المحتلة الذين يعانون من ظلم وبطش وسياسة الاحتلال العنصري الصهيوني وجرائمه وحرب الابادة المنظمة الرامية الى تركيع وترويع وتهجير هذا الشعب المناضل والمقاوم وصولا لاهدافه الوطنية المشروعة مناشدا العالم للوقوف الى جانب الحق ووضع حد للاحتلال والظلم الحاصل في هذه المنطقة .