صفحة المعلومات للعرب في المانيا
Redaktion & Gestaltung: A.M@nsour

ولأيام ألف حديث
.......................................تصنتت عليها ريـّـا أحمـد


الريــانة

تسخر الأيام دوما منا ،فأيدينا وعقولنا لا تصنع سوى ما يبكينا ويؤذينا

غيـــــره

احبها حبــا جمـــا ..ولكنه ذلك الحـب الذي أبعدها عنــــه .!

تـــلفـــون ظنت انه تسليتها ..ولكن خســارة فقد أمست ضحيته .!

حــراســة

نجحت الحراسة في حجب الأذى عنه،ولكنها لم تفلح في فرض احترام الناس له.

إرهابي

ذرفت عيناه دموع الندم بعد أن علم بان ولده كان من ضحايا الانفجار

هجران

هجرت أحلامها بعد أن زين خاتم الزواج إصبعها

مغــــــازلة

لم يبق من وجهه المكبد بالضربات سوي عينين باحثتين عن فتاه أخرى لمغازلتها.

محاضره

أتقنت وضع الكحل في عينيها الجميلتين كالعادة وصبغت شفتاها بما يناسب طلاء أظافرها وبعد أن انتهت من وضع مكياجها المغري الرقيق الذي ما زاد وجهها إلا رونقا وجمال رشت العطر لتكمل زينتها .حشت قدميها في جزمه ذات كعب عال. ارتدت بالطوها كاد أن يغلق وطرحه تسقط علي كتفيها بين آو نه وأخرى . وحملت حقيبة تدلي منها منديلا ملون ..وذهبت لتشتم بقايا محاضره كانت.

ظــاهــرة

يا للدموع التي ذرفت في العرس الذي شاركت فيه الطلقات النارية زغاريد الفرحة .

استهتار

كان مسدس فاخر ذلك الذي أهداه لولده لنيله شهادة الابتدائية بتقدير مقبول متمنيا له مستقبل ملئ بالبطولات الحمراء.

وطنية

كانت زفرة الحرب كفيله بإسقاط كل شئ إلا تلك الشجرة الشامخة وسط الساحة.


انترنت

تحدث الرجل بفرح وفخر عن ولده الذي هجر التلفاز والقنوات المشفرة بمجرد اشتراكه في شبكه الانترنيت ..استقبل أصدقائه حديثه ببسمة ساخرة لجهل صديقهم لثقافة ولده ولإمكانيات الانترنيت.