صفحة المعلومات للعرب في المانيا
Redaktion & Gestaltung: A.M@nsour

امريكا اسقطت الطائرة المصرية البوينج
بقلم : د . عبد الفتاح طوقان

لا مجال للشك الان في ان امريكا هي التى اسقطت الطائرة البوينج المصرية التى كان يقودها الطيار البطوطي وذلك عن طريق التلاعب في برمجة الطيار الالي (الاوتو بيلوت) وتركيب برمجيات خاصة تسيطر على الطيار الالي والطائرة عن بعد من خلال مركز تحكم ومراقبة وسيطرة الية عن بعد .

الاسباب لاسقاط الطائرة معروف وهو تواجد طيارين مصريين من سلاح الطيران المصري تلقوا تدريبهم في امريكا على قيادة الطائرات "الاباشي" المضادة للدبابات .
من مسرح العمليات العسكري فأن اسرائيل تعتمد على الدبابات وبالتالي فوجود طيارين مقاتلين مدربين على طائرة حديثة ضد الدبابات يقلق اسرائيل خصوصا وان الضربة الجوية الاولى المصرية لاسرائيل كانت موجعة و هي سبب الانتصار في حرب 1973.
وحيث ان اسرائيل كانت قد عطلت من خلال الاتصال مع الامريكان اكثر من مرة تدريب الطيارين المصريين على تلك الطائرة ولكن في النهاية نجحت الدبلوماسية المصرية والتصميم العسكري في وصول الطيارين المصريين الى مراكز التدريب الامريكية واثبتوا فاعلية ومهارة عالية في القتال الجوي واستخدام الطائرة الاباشي كان لا بد من قصف الطائرة المصرية البوينج وهي محملة بالطيارين الابطال .

التقنية تلخصت في تركيب جهاز مبرمج للطيار الالي لا يمكن التحكم به الا عن بعد، من خلال مركز خاص للسيطرة او في اسواء الاحوال لا يمكن فك برمجته من قبل الطيار قائد الطائرة ، وبالتالي يصبح الطيار مثل الراكب لا حول له ولا قوة .
ما يعنى ان الطائرة و اجهزتها تعمل بمعزل عن الطيار او اي تحكم من داخلها من خلال لوحات المفاتيح او اجهزتها الملاحية .

هذا يفسر كلام الطيار البطوطي في قمرة القيادة:الله، الله، الله ايه الي بيحصل ده ؟
لان البطوطي في لحظة معينة و عندما بدء الجهاز المبرمج من قبل الامريكان بالعمل و لايمكن العودة عنه ، تفاجىء بما يحدث و هذا شعور و كلام طبيعي ،فقال ماذا يحدث ؟.
وهو ما قاله زميله ايضا : ايه اللى بيحصل ده ؟
الطائرة لا يمكن التحكم بها ، حاول البطوطي الغاء الطيار الالي فلم يفلح ، حاول تنزيل الطائرة فلم يفلح حاول زميله ان يرفع الطائرة فلم يفلح حاول كلاهما ان يعملا عكس بعض فلم يفلحا ، مما يعني ان الطائرة مبرمجة وتأخذ اوامر من خارج سيطرة الطيار او الطيار الالي العادي .

وكانت النتيجة الكارثة تحطم الطائرة و سقوطها في المحيط ووفاة ركابها بمن فيهم الطيارين المصريين الذين يقلقون اسرائيل .

المخابرات الامريكية فتحت الصندوق الاسود في غياب المحققين المصريين ، و اتهم البطوطي بالانتحار وفبركت القصص ضد مصر و طياريها المشهود لهم في السلم و الحرب .

لم تفتح بوينج فمها ورضيت بالتحقيق على انه انتحار حتى لا تتعرض طائراتها للمسائلة ، وروج البعض لمشاكل البوينج في الاجنحة الميكانيكية حتى تكون ورقة ضغط غير مباشرة على شركة بوينج ختى لا تقحم انفها في مزيدا من التحقيقات التى ربما يصل من خلالها محقوقها الى نتيجة برمجة الطائرات مسبقا . ؟؟؟

بنفس الاسلوب برمجت الطائرات الاربع الامريكية بالتقنية ذاتها يوم الثلاثاء 9/11 وربما وضعت كاميرات خاصة داخل الطائرات تتابع ما يحدث داخل قمرة القيادة .
فجائت النتجية تدميرمبنى التجارة العالمي واجزاء من البنتاجون اما الطائرة الرابعة فقد قصفت من قبل طائرات سلاح الجو الامريكي الذي ربما لا يعرف عن تلك التقنية او الخطة الاستخبارية،او ربما هي جزء من المسرحية الامريكية .

نيويورك مراقبة الكترونيا بالكاميرات والمطارات ايضا بما فيها الطائرات ، فكيف يتم الاختراق مل لم يكن مبرمج من استخبارت دولة ؟

قصفت نيويورك تحت عيون اناسا يتابعون التقنية و ليس مفاجأة كما تدعي الادارة الامريكية .
و الاعلام الامريكي جزءا من المؤامرة و الفبركة .
هل يعقل ان يحترق بنى ادم كاملا و ينصهر الحديد و تجد المخابرات الامريكة جوازا سعوديا للخاطف ؟
هذا دليلا واحدا على الفبركة و الادلة اكبر و اكثر .

لماذا تقوم امريكا بذلك؟لانها تريد ان تضع يديها على ما تبقى من منابع النفط في منطقة افغانستان و تركستان و الدول المجاورة و ان تحاصر الخليج من جهة اخرى و ان يكون لها مبرر القرب من روسيا.

هنالك اسباب كثيرة خصوصا و ان تلك العملية فتحت لامركيا ان تفعل ما تشاء في الداخل و الخارج .
القصة ليست بن لادن وليست الارهاب وانما من ضمنها الاسلام والنفط والمال .

فتح التحقيق في الطائرة المصرية من جديد بات مطلبا ملحا وهو مفتاح لغز الطائرات الامريكة التى دمرت مبنى التجارة العالمي .